الاستثمار العقاري هو أحد أهم أنواع الاستثمارات التي تجذب الكثير من الأفراد والمؤسسات والدول، لما له من فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.
ويفضل آخرون الحيازات طويلة الأجل، فيشترون العقارات للاحتفاظ بها لسنوات أو حتى لعقود، وغالباً ما يؤجرونها لتوليد تدفق دخل ثابت بينما يعتمدون على ارتفاع قيمة العقارات لتحقيق مكاسب رأسمالية طويلة الأجل
وينطبق هذا على الحيازات قصيرة الأجل وطويلة الأجل، ولكن فاتورة الضرائب الإجمالية ستظل أقل بشكل عام بالنسبة للاستثمارات طويلة الأجل عندما تقترن بضريبة أرباح رأس المال.
كلتا الاستراتيجيتين لها مزاياها ويمكن أن تكون ناجحة، ولكنها تلبي احتياجات مختلف المستثمرين وتحمل المخاطر. قد يناسب تقليب المنازل أولئك الذين يبحثون عن مكاسب قصيرة الأجل والذين هم على استعداد لتحمل المزيد من المخاطر، في حين أن استئجار العقارات قد يجذب أولئك الذين يبحثون عن استثمار مستقر وطويل الأجل.
ومن خلال فهم الفروق الدقيقة في المعاملة الضريبية لآفاق الاستثمار المختلفة، يمكن للمستثمرين التخطيط بشكل أفضل لمشاريعهم العقارية لتحقيق نتائج مالية مثالية.
ومن أمثلة الاستثمار العقاري السكني: الشراء والبيع، والشراء والتأجير، والشراء والتمويل، والشراء والاحتفاظ.
التغلب على الاعتراضات: استراتيجيات لبيان إغلاق فعال في أي عملية مبيعات، فإن الاعتراضات أمر لا مفر منه. إنها جزء طبيعي من المحادثة ويمكن أن تنشأ في أي مرحلة، سواء كان ذلك أثناء الملعب الأولي أو بيان الإغلاق النهائي.
صناديق الاستثمار العقاري هي عبارة عن شركات عقارية تقوم بامتلاك العقارات وتستغلها من أجل العائد المالي، فالطريقة قائمة على شراء الأفراد (المستثمرين) الأسهم من الصندوق والتي تتمثل في شركة، وتتشارك معها في الربح من بيع العقارات حسب نسبة أسهمك.
وتشمل هذه العقارات المكاتب، والمحلات، والمجمعات التجارية، والمستودعات، والمصانع، والفنادق، والمستشفيات وغيرها.
فعادة يكون العقار في حالة سيئة عند بيعه؛ مما يعرضه ملاكه الأصليون إلى البيع بسعر قليل فيستفيد منه المستثمرون بشرائه وإعادة إصلاحه والعمل على تطوير العقار وبيعه مرة أخرى بسعر أعلى في وقت قصير، وبذلك يحققون الأرباح في وقت سريع.
من استراتيجيات الاستثمار العقاري طويلة الأجل فهي غير مناسبة للجميع.
إن جاذبية التقليب على المدى القصير في العقارات متعددة الأوجه، مما يوفر فرصة مربحة محتملة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى تحقيق ربح سريع. على عكس الاستثمارات طويلة الأجل، التي تتطلب الصبر والتسامح مع تقلبات السوق، فإن التقليب على المدى القصير يدور حول الاستفادة من الإمكانات المباشرة للعقار.
وهذا النمو أسي وليس خطيًا، مما يعني أنه كلما طالت فترة الاحتفاظ بالاستثمار، زادت احتمالية تراكم الثروة.
رغم أن هناك عدة اختلافات بين الاستثمار العقاري والتطوير العقاري إلا أن الأخير يعد جزء من الأول بصورة ما، فالتطوير ينطوي على امتلاك عقار ثم تغيير نشاطه أو صيانته نور الامارات وتجديده للاستفادة منه ماديًا في المستقبل، وهذا الأمر لا يتعارض مع مبدأ الاستثمار العقاري.